الغرب الجزائري
مرحبا بك في منتدى ولايتنا
نتمنى ان تستفيد من الواضيع وتفيدنا
معا لتطوير افكارنا وانشغالاتنا في هذا الصرح البيسط
اخوكم مدير المنتدى مالكي طــــه
الغرب الجزائري
مرحبا بك في منتدى ولايتنا
نتمنى ان تستفيد من الواضيع وتفيدنا
معا لتطوير افكارنا وانشغالاتنا في هذا الصرح البيسط
اخوكم مدير المنتدى مالكي طــــه
الغرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل ما يعرف عن الغرب الجزائري
 
PortailPortail  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 محاضرات في المنهجية الجزء الخامس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
amari abdelkarim
بيضي مبدع
بيضي مبدع



ذكر
عدد الرسائل : 20
العمر : 47
الولاية : el bayadh
المهنة : موظف
السٌّمعَة : 0
نقاط : 11635
تاريخ التسجيل : 21/12/2008

محاضرات في المنهجية الجزء الخامس Empty
مُساهمةموضوع: محاضرات في المنهجية الجزء الخامس   محاضرات في المنهجية الجزء الخامس Icon_minitime1الأربعاء 31 ديسمبر 2008 - 23:37

د) مشتملات خطة البحث : - عنوان البحث
- المقدمة
أولا: - جسم البحث ( عناصر و تقسيمات الموضوع)
- الخاتمة
أ-العنوان : يحدد الإطار الرسمي للموضوع محل البحث و يجسد الفكرة الرئيسية العامة له و يجب أن يكون أكثر إلتصاقا بالموضوع من حيث الدلالة (يشتمل على العناصر المحددة و المطلوبة للبحث).
مميزات العنوان :
- الدقة : واضحا في معناه
- الوضوح : دالا على المراد
-الإيجاز : دقيقا في تناول الأفكار
- الدلالة : ُمتقنًا في الصياغة و التعبير و إستعمال كلمات محددة
- التحديد اللفظي : إختيار الألفاظ الدالة التي تشمل العناصر المحددة والمطلوبة للبحث
ب -المقدمة : هي المدخل الذي يمهد للموضوع و يشمل التعريف بالموضوع محل البحث و أهميته
والغرض منه و أسباب إختياره فضلا عن الهدف العام لكل البحوث و هو الهدف العلمي ثم طرح الإشكالية و الإجابة عنها تكون ضمن موضوع البحث و تبيان كيفية العمل و المنهجية المتبعة.
ج - جسم البحث : و هو الجزء الأكبر و الحيوي في البحث يتضمن كافة العناصر و التقسيمات
والأفكار الأساسية و الفرعية المكونة لموضوع البحث، لذا يجب هيكلة الموضوع و تبويبه بطريقة تسلسلية ترابطية بين الأفكار و يعتبر جسم البحث الإسهام الحقيقي للباحث في موضوع بحثه.
د - الخاتمة : هي عرض النتائج المستخلصة التي توصل إليها الباحث أثناء معالجة الموضوع ويبين وجهة نظره. و في الخاتمة لا يجب أن تكون تكرار لمضمون البحث كما يمكن طرح إشكاليات عديدة تحتاج إلى معالجة مستقبلية.
ثانيا : الإشكالية :
1- مفهوم الإشكالية : فن علم طرح المشكلات يتمثل دورها في :
- تمكين الباحث من تحديد المسائل الجوهرية في بحثه من تلك التي يعتبرها ثانوية.
- تحديد الأسئلة التي يريد الباحث الإجابة عليها في الموضوع.
كما تعني : صياغة مشكلة البحث أي تعريف مشكلة و تحديدها بضبط معالمها ووضعها في مجراها الفكري مما يسمح بالبحث عنه علميا.
و هناك من يرى أن الإشكالية هي المدخل النظري الذي يعتمد عليه الباحث لمعالجة المشكلة التي طرحها في سؤال الإنطلاق.
وهي ترتبط بمُوجهات نظرية و منهجية و هذه الموجهات النظرية و المنهجية تقوم على أسس و مقومات يتعين على الباحث الأخذ بها في كافة مراحل البحث.
كما أن هناك مراحل منهجية وان الموضوع الواحد يمكن معالجته من زوايا نظرية متعددة وفقا للمدخل المعتمد.
كما أن إختيار الإطار المنهجي (المدخل النظري لصياغتها) يعد مهما ذلك لأنها تقوم ب :
- تحديد للباحث كيفية سير عمله الذي يستمد منه المفاهيم.
- تفسير موضوع بحثه.
- توضيح سؤال الإنطلاق الذي يريد الباحث إثباته.
- صياغة الفرضيات و المسلمات التي تساعد على الإجابة على سؤال الإنطلاق للإشكالية.
ويكون كل هذا بالإلتزام بمجموعة من العوامل نذكر منها ما يلي :
- كيفية إنطلاق الباحث في دراسته لبحثه.
- تحديد ما يريد أن يدرس.
- جمع البيانات و المعلومات و التي تساعده في تحضير الإشكالية.
- العنصر الشخصي (تكوين الباحث و مؤهلاته).
كما أن تحديد الإطار المنهجي يؤثر تأثيرا كبيرا على كيفية صياغة طرح الإشكالية.
و لهذا يؤكد "ماكس فيبر" على ضرورة فهم خصوصية الظواهر الإجتماعية بإعتبارها سلوك إنساني نابع عن قصد و إدراك و لهذا يجب قبل تفسيرها معرفة معناها و الغرض منها و على الباحث أن يضع بحثه وفقا لإطار نظري و منهجي.
الخلاصة : الإشكالية هي التحديد العام و الداخلي للقضية (الظاهرة) و يكون تحديد الإشكالية في بداية البحث ذلك لأن التحليل العقلي يبدأ قبل عملية البحث.
2- كيفية تحديد الإشكالية :
ُتحدد الإشكالية عن طريق معرفة ما يجب دراسته و تتجسد في سؤال الإنطلاق كما يدل عنه أحيانا بالسؤال الرئيسي الذي ُيبلور الفكرة المحورية الذي يدور حولها الموضوع.
و يكون هذا من خلال قراءة و مطالعة الباحث ووجود الثبات النظري و بهذا :
- يتحدد للباحث مجال بحثه
- نوعية البيانات و المعلومات التي يتطلب جمعها
- توفير على الباحث الجهد
و لهذا فإن لتحديد السؤال الرئيسي للإشكالية مهم جدا للباحث فهو يحفظه من الضياع نتيجة ظهور آفاق جديدة.
إذن فالسؤال الأول (سؤال الإنطلاق) : لابد أن تتبعه أسئلة التي تشكل في مجموعها البناء القاعدي للبحث كما أنها ضرورية و حيوية للباحث مهما كانت طبيعة البحث.
كما يجب أن يكون صحيحا في صياغته و يخضع لمجموعة من القواعد و المواصفات المنهجية كما حددها "ريمون كويفي" و "لوك كمبنهود" و هي :
أ) الوضوح : الدقة و الإختصار في صياغة سؤال الإنطلاق.
ب) الملائمة في الإشكالية : أي أن طرحها يستوجب التجريد و الحياد فلا يوحي سؤال الإنطلاق إلى نوع من التفسير أو التحليل المسبق.
فالإشكالية تعتبر المدخل الذي يحدد مسار تناول الموضوع من أجل الوصول إلى نتائج معينة كما يجب على الباحث أن لا يثير مسألة غيبية أو مستحيلة لا يمكن إخضاعها للتحليل و الدراسة.
إضافة:
خلاصة مراحل إعداد البحث:
تمر عملية القيام بإعداد بحث بأربعة مراحل أساسية :
1) إختيار عنوان البحث :
عنوان البحث هو تجسيد الظاهرة أو بلورة المشكلة محل البحث في إطار عبارات محددة و دقيقة و موجزة ضمن مجال معين محدد يصلح أن يكون موضوعا للبحث.
2) وضع الخطة المبدئية :
أي تحديد إطار للعمل و مسار الخطوات المنهجية الممكن إتباعها. و هذا يتزامن مع جمع المصادر
والمراجع التي تساهم في تكوين إنطباع أول و تصور عام شامل للموضوع لدى الباحث مما يساعده على تحديد مسار البحث و الخطوات الممكن إتباعها، و ضبط المراجع التي لها علاقة بموضوع البحث و بذلك يمكن إبراز أهم الأفكار الرئيسية و الثانوية للموضوع.
3) جمع المادة العلمية :
و تعتمد على الجهد الفكري حيث تتم عملية تصنيف و ترتيب المعلومات والبيانات و إدراجها ضمن التقسيمات المعتمدة. و لا يتصور القيام بذلك دون حصر الإشكالية التي يثيرها الموضوع محل الدراسة
والإشكالية يمكن الإهتداء إليها بطرح أسئلة معينة مثلا : ما أهمية البحث في هذا الموضوع؟ أو ما هي الأهمية النظرية و العملية لدراسة هذا الموضوع؟ أو ما هو الغرض من القيام بهذا العمل؟ و هكذا يتم تحديد الإشكالية بعد الإجابة على هذه التساؤلات و بذلك ُتستخرج الأفكار الأساسية و تبرز المحاور الرئيسية للموضوع.
4) الكتابة و الصياغة :
أي كتابة البحث بلغة سليمة من حيث الإملاء و النحو و الصرف، و إختيار الألفاظ المعبرة على المعنى المقصود. و إعطاء عناية كبيرة لصياغة الأفكار بدقة و ذلك بإنتقاء كلمات و مصطلحات دقيقة وواضحة لفظا و معنى، و إعتماد الأسلوب العلمي الخبري و التقريري و تجنب المبالغة و إستعمال الجمل الطويلة و يجب المحافظة على الأمانة العلمية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محاضرات في المنهجية الجزء الخامس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» محاضرات في المنهجية الجزء الأول
» محاضرات في المنهجية الجزء الثاني
» محاضرات في المنهجية الجزء الثالث
» محاضرات في المنهجية الجزء الرابع
» علم العروض ونشأته الجزء الثالث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الغرب الجزائري :: قسم الشعر والادبيات-
انتقل الى: