لعب القطاع الصحي دورا هاما وبارزا أثناء ثورة التحرير بالمنطقة رغم قلة الإمكانيات و بساطته
هيكلة القطاع الصحي
الطبيب :كان يوجد طبيبين أو ثلاثة على مستوى المنطقة و من مهامهم القيام بالعمليات الكبرى مثل العميات الجراحية و جبر الكسور ولهم حرية التنقل في كامل تراب المنطقة مساعد الطبيب:
كان يوجد من هذا الصنف عدد لا باس به و كانوا يسمون بالأطباء متواجدون في كل نواحي المنطقة ولهم حرية التنقلمهامهم:
خياطة الجروح، جبر الكسور علي مختلف انواعها، نزع الرصاص وشظايا القنابل المتواجدة في الأجسام المعطوبة بها، العلاج العام والمتابعة العامة للمرضى على المستوى العسكري والمدني لا فرق بينهما.الممرض:
كان عمله عسكري ومدني وهيكلته في الكتائب و الفصائل العسكرية و لا يتنقل خارج هذه المجموعات الا بآمر قيادي أحيانا يستدعي إلي ناحية ما لعلاج مدنيين أو فحصهم أو متابعة مرضى معينين وتقديم المعلومات لطبيبه المسؤول عنه أو طلب المساعدة أو تحويل المريض و توجيهه للمراكز الاستشفائية بالناحية أو المنطقةفالممرضين بهذه المنطقة منهم من كان تكوينه مدرسيا ومنهم من تكون مباشرة في صفوف جيش التحرير من طرف مساعدي الأطباء و الممرضين المهارة و أصبح الكل يتقن عمله بكل دقة بفضل الارادة .الاعمال العادية للممرض:
-تضميد الجراح و خياطتها
-نزع الرصاص و شظايا القنابل من الجسد اذا امكن ذلك
-مساعدةالمخنق بغاز النبالم على التنفس وإنقاذه من الموت إذا أمكن ذلك
-صيانة حروق النبالم و المتابعة العامة للاستطباب
-الاشراف على تغذية الجريح إذا كان في حالة خطيرة
قسم التمريض:
كان يوجد بكل ناحية مركز استشفائي يسمى بقسم التمريض و الذي يكون على راسه مساعد طبيب بدرجة طبيب و ممرض أو ممرضين للقيام بخدمة المرضى مع بعض المجاهدين للقيام بالحراسة و غسل ملابس المرضى و الإطعام و حمل المعطوبين الذين لا يستطيعون المشي علي الأقدام أو المرضى في حالة خطيرةالوسائل التي كانت تستعمل في جبيرة الكسر: هي وسائل بسيطة جدا تتمثل في سيقات من الكلخ او القصب و قطع من القماش أو ضمادات طبية الادوية المستعملة في العلاج:
المرهم- الأقراص على مختلف انواعها(الكينية)
-السوائل الخاصة بالعلاج و تنظيف الجراح و ضد المكروبات و التعفن
-الحقن و إبرة الحقن و أنبوب الحقن و أنابيب الدم
-الأمقاص، الأمواس، وإبرة خياطة الجلد، خيط الخياطة
-الضمادات، القطن وغيرها من السوائل
-أدوية ضد السم، ضد السل، ودواء العين والمعدة وغيرها