1- تتابع حركة الضم:وهذا قد يؤدي إلى تغيير الحركة التي بعدها وإلحاقها بما تتابع قبلها وذلك مثل تتابع الضم قبل حرف الباء في قوله تعالى: " امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ "(الحجرات، 3) ومثل تتابع الضم قبل اللام في قوله تعالى: " إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا "(غافر،51)وأيضاً مثل قوله تعالى: " تُؤْتِي أُكُلَهَا " (إبراهيم، 25) ومثل تتابع الضم قبل حرف السين في قوله تعالى: " فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ "(الأنفال، 41)
ولتلافي الخطأ هنا ينبغي التركيز على أن الحرف إذا كان مضموماً فتضم الشفتان عند النطق به (مع ملاحظة عدم المبالغة في الضم حتى لا ينقلب الحرف واواً) وأما إن كان غير مضموم وليس بواو فتبسط الشفتان، ومن المناسب هنا تقطيع الكلمة مع التشكيل؛ فتقرأ حرفاً حرفاً ما عدا الساكن فهو مع ما قبله، مثل (قُ لُو بَ هُم) وهكذا..
2- كون الكلمة مفردة جديدة على الطالب
مثل قوله تعالى: " صَيَاصِيهِمْ " (الأحزاب 26). ومثل قوله تعالى : " تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ "(ص 32) ، ومثل قوله تعالى: " وَغَرَابِيبُ سُودٌ "(فاطر 27) ، ومثل قوله تعالى : "بِمُصْرِخِكُمْ "(إبراهيم 22)، ومثل قوله تعالى:" لَوْ تَزَيَّلُوا "(الفتح 25)
ولتلافي الخطأ في المفردة الجديدة يحسن بالمعلم أن يكتبها على السبورة أو يعرضها بالجهاز المناسب ثم بعد ذلك تتم قراءتها قراءة سليمة ثم قراءة الطلبة بالترديد، وذلك في أول الحصة.
3- طول الكلمة وذلك بكونها أكثر من سبعة أحرف :مثل قوله تعالى : " فَسَيَكْفِيكَهُمُ "(البقرة 137)، ومثل قوله تعالى : " أَنُلْزِمُكُمُوهَا " (هود 28)، ومثل قوله تعالى : " فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ " (الحجر22) ومثل قوله تعالى: " فَسَيُنْغِضُونَ " (الإسراء 51)
ولتلافي الخطأ تقرأ الكلمة على قسمين أو ثلاثة ثم تقرأ كاملة، ثم توصل بما بعدها.
4- إشباع الحركة حتى تنقلب إلى حرف من جنسها :مثل قوله تعالى: "إِنَّ لَدَيْنَا "(المزمل 12) ، فيقرؤها الطالب (إنَّا) بإشباع الفتحة والغنة حتى تنقلب ألفاً، ومثل قوله تعالى: " ادْعُ "(النحل 125) بإشباع الضم حتى ينقلب واواً، مثل قوله تعالى: "وَيُخْزِهِمْ "(التوبة 14)، بزيادة الياء بعد الزاي المكسورة
ولتلافي الخطأ تكتب المفردة على السبورة مرتين، مرة بالقراءة الصحيحة، ومرة بالحرف الزائد، وتقرأ كل كلمة على حدة، مع توضيح الصواب من الخطأ.
5- وجود همزة في وسط الكلمة :مثل قوله تعالى : " فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءاً "(القصص 34) ، ومثل قوله تعالى: " أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَؤُوساً "(الإسراء 83)، ومثل قوله تعالى: " أَثَاثاً وَرِئْياً "(مريم 74)، ومثل قوله: " أَسَاؤُوا السُّوأَى " (الروم 10)، ومثل قوله : " إِنَّا بُرَآءُ " (الممتحنة 4)
ولتلافي الخطأ فإن المعلم يسبق الطلبة بقراءتها قراءة سليمة على وجه الخصوص ويكتبها على السبورة مع التشكيل والقراءة. وعند تعسر النطق من قبل الطالب فيمكن تدريبه على وزنها ومثال صحيح (سالم من الهمز في وسطه) مثل قوله: "إِنَّا بُرَآءُ" وزنها (فُعَلاء)، ومثال هذا الوزن: (سُعَداء – ظُرَفَاء).
6- اتحاد الرسم واختلاف الشكل:مثل :
أ – (مَنْ – مِنْ) فالأولى اسم موصول مثل قوله تعالى: "فَشَرِّدْ بِهِم مَّنْ خَلْفَهُمْ "(الأنفال 57)، وتأتي اسم استفهام وشرط وغير ذلك، والثانية حرف جر، مثل قوله: " يَدْعُونَ مِن دُونِهِ "(الرعد 14).
ب – (جِنَّة – جَنَّة - جُنَّة) فالأولى مثل قوله تعالى: " مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ "(الأعراف 184)، والثانية كقوله تعالى: " أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ "(البقرة 266)، والثالثة مثل قوله: " اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً "(المجادلة 16)
ج – قوله تعالى : " مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلاً "(التوبة 57) مع قوله تعالى " لَيُدْخِلَنَّهُم مُّدْخَلاً يَرْضَوْنَهُ "(الحج 59) ,
ومثل قوله تعالى: " لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً "(الزخرف 32) مع قوله: " فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيّاً "(المؤمنون 110) ,
ومثل قوله: " رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ "(النساء 61) ، مع قوله: " إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ "(الزخرف 57).
ولتلافي الخطأ تقرأ الكلمتان ويبين معنى كل منهما ويفرق بينهما في التشكيل.
يتبع