تجمع نتشطه أويحي بالبيض

[center]
في تجمع نشطه بالبيض
أويحيى ينتقد صراحة أداء حكومة بلخادم

البيض: ب· العرابي
2007-11-10

خص المسؤول الأول في حزب ''الأرندي'' في انتقاداته حكومة بلخادم، ملفات الدعم الفلاحي وتموين المواطنين بالمواد الأساسية· كما اتهم الأمين العام للأرندي الحكومة ببرمجة مشروعين متشابهين في نفس المكان، دون أن يقدم توضيحات حول هذه القضية· كما لم يفوت المتحدث فرصة التجمع ليتساءل عن مصير مواطنين يستفيدون من سكنات اجتماعية وهم عاجزون عن دفع مستحقاتها·
في نفس السياق، قال رئيس الحكومة السابق إن ''المواطن قبل سنة 99 كان يخاف من الإرهابيين، أما اليوم فيخاف من السراق والمخدرات''· وفي قاعة أغلب حاضريها من موالي بلديات الولاية الـ22 توقف مطولا عند برنامج الدعم الفلاحي، الذي تحدث عنه بتهكم أضحك الحضور مرات عديدة، على غرار حديثه عن الـ50 مليون سنتيم المخصصة للدعم، والتي لا يصل منها، حسبه، للموال النصيب الأوفر، نتيجة ''منحها بالتقسيط''· وفي نفس السياق، استغرب أويحيى رفض جهات، لم يسمها، دعم سعر القمح بحجة اقتصاد السوق· مضيفا أن ''الدولة لم تحرمكم من دعم علف الماشية''·
وتساءل أويحيى أمام الحاضرين، بشأن قرار الحكومة التي ''أعلنت الأسبوع الماضي أنها ألغت بعض الأعباء عن أرباب العمل الذين يشغلون أكبر عدد من العاطلين''، لكن حسب أويحيى''فإن هذا القرار تم اتخاذه في مجلس الحكومة في مارس 2006 لكن الإعلان عنه تم في نوفمبر 2007'' وهذا قبل أن يستغرب توقيت إعلان هذا القرار، في حين فهم الجميع أن الأمر يتعلق بتوظيف القرار لصالح حزب رئيس الحكومة بلخادم للمحليات·
ووقف رئيس الحكومة الأسبق مطولا عند ''الدور البطولي للمقاومين الذين وقفوا للدفاع عن الجمهورية''· وأوصى الحاضرين خيرا ''بهذه الفئة التي مازال الكثيرون من أفرادها يعانون ظروفا معيشية صعبة''· غير أنه استدرك ليقول للحاضرين: ''نعم نحن نفهم مصطلح المأساة الوطنية الذي يعني كذلك عائلات الإرهابيين''، واستدرك أيضا ليذكر الحاضرين ''أنه مع الوئام والمصالحة''·
وركز أويحيى الحديث عن ''الهوية الوطنية'' مطالبا ''بتدريس أبناء الجزائر التاريخ بعمق 3000 سنة''· وفي تعليقه على إلغاء الاحتفال بذكرى 19 جوان بوصفه عيدا وطنيا، فاجأ المتحدث أنصاره لدى وصفه الفترة التي أعقبت هذه المرحلة بـ''فراغ مؤسساتي''· وأضاف ''تعرفون موقفي من بومدين ومن التعديل الثوري لـ19 جوان 65''، وهو ما جعل القاعة تلهب بالتصفيقات·