الغرب الجزائري
مرحبا بك في منتدى ولايتنا
نتمنى ان تستفيد من الواضيع وتفيدنا
معا لتطوير افكارنا وانشغالاتنا في هذا الصرح البيسط
اخوكم مدير المنتدى مالكي طــــه
الغرب الجزائري
مرحبا بك في منتدى ولايتنا
نتمنى ان تستفيد من الواضيع وتفيدنا
معا لتطوير افكارنا وانشغالاتنا في هذا الصرح البيسط
اخوكم مدير المنتدى مالكي طــــه
الغرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل ما يعرف عن الغرب الجزائري
 
PortailPortail  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 البدع الأسبوعية 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هاشم03
عضو ماسي
عضو ماسي
هاشم03


ذكر
عدد الرسائل : 456
العمر : 33
الولاية : البيض
المهنة : طالب
السٌّمعَة : 0
نقاط : 12106
تاريخ التسجيل : 01/11/2007

البدع الأسبوعية 2 Empty
مُساهمةموضوع: البدع الأسبوعية 2   البدع الأسبوعية 2 Icon_minitime1الثلاثاء 13 نوفمبر 2007 - 22:36

من بدع يوم الخميس





قراءة سورة الجمعة في صلاة العشاء من ليلة الجمعة

فإن الأصل أن للمسلم أن يقرأ في صلاته ما تيسر من القرآن، وليس له أن يلتزم قراءة سورة معينة في وقت معين، ما دام ذلك غير وارد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يرد عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يواظب على قراءة هذه السورة في هذا الوقت، وعليه فلا بأس بقراءتها أحياناً ومن التزم قراءتها معتقداً سنية ذلك فقد اعتقد ما لا دليل عليه.

من بدع يوم الجمعة



قراءة القرآن قبل الجمعة في المكبرات
وهذه القراءة تسبب تشويش على المصلين الذي يريدون التبكير إلى المسجد وذلك للصلاة حتى يصعد الإمام على المنبر أو لتلاوة القران , فإحداث هذه البدعة فضلا على أنها محدثة في الدين فهي مؤذية للمصلين الذين يردون إقامة السنة من صلاة أو قراءة لسورة الكهف وغيرها.





الأذان الثاني يوم الجمعة

أن يُكتفى بالأذان المحمدي ، وأن يكون عند خروج الإمام وصعوده على المنبر ؛ لزوال السبب المسوغ لزيادة عثمان رضي الله عنه ، وإتباعا لسنة النبي عليه الصلاة والسلام ، وهو القائل: (فمن رغب عن سنتي فليس مني)متفق عليه , وهو الأولى.





ترك تحية المسجد

وهذا خطا مخالفا لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم , فيجب على المصلي ان يصلى تحية المسجد حتى وان كان الإمام يخطب , وحتى في وقت الكراهة ,وقد ثبت السنة على ذلك فلا يجوز الجلوس في المسجد إلا بعد الصلاة , وبعض المصليين يؤخر تحية المسجد إلى فراغ المؤذن وذلك ليردد معه ، مع أن انشغاله بالصلاة وقت الأذان أهون منه وقت الخطبة , ومن المصلين من إذا دخل والإمام يخطب كبر كأنه مكبر تكبيرة الإحرام ثم جلس , وهذه بدعة لا اصل لها في الدين ولم يفعلها الرسول صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه الكرام.





صلاة سنة قبلية للجمعة

والسنة الصحيحة انه لا توجد سنة قبلية للجمعة فلم يثبت حديث صحيحا عن الرسول صلى الله عليه وسلم يبين ان هناك سنة قبل صلاة الجمعة , وبعض المصليين يعتقد ان هذه الصلاة مكملة لركعتي الجمعة وهذا خطا ايضا لان صلاة الجمعة مستقلة بذاتها و صفتها غير الصلاة الظهر.





قراءةُ الفاتحةِ بين خطبتي الجمعة

لم تَثبتْ قراءة الفاتحة بين خطبتي الجمعة، لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم ؛ فقراءتُها بينهما بدعة.





رفع المصليين أيديهم تأميناً على دعاء الإِمام

رفع المصليين أيديهم تأميناً على دعاء الإِمام ، وكذلك رفع أيديهم عند جلوس الإِمام بين الخطبتين ، عند قول الإمام في آخر الخطبة الأولى : ادعوا الله وأنتم موقنون بالإِجابة , ومداومة الخطيب على هذه المقولة أمر غير مشروع لم يرد عليه دليل من الكتاب ولا من السنة , ولم يفعله الصحابة الكرام.





رفع الخطيب يديه عند الدّعاء

عن حصين بن عبد الرحمن قال : رأى عمارة بن رؤيبة بِشْرَ بن مروان على المنبر ، وهو يدعو في يوم الجمعة رافعاً يديه ، فقال قبَّح الله هاتين اليدين ، لقد رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر ، ما يزيد على هذه ، يعني السّبابة التي تلي الإبهام) , قال شيخ الإِسلام: (ويكره للإمام رفع يديه حال الدّعاء في الخطبة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما كان يشير بإصبعه إذا دعا).





تخصيص الخطبة الثانية على الدعاء

تخصيص بعض الخطباء الخطبة الثانية على الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم والدعاء وجعلها عارية من الوعظ والإرشاد والتذكير والترغيب وكل هذا بدعة لم يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبه.





قول التائب من الذنب كمن لا ذنب له

يواظب بعض الخطباء يوم الجمعة على قراءة حديث في آخر الخطبة دائماً كحديث (التائب من الذنب كمن لا ذنب له) , أو الالتزام بختم الخطبة بقوله تعالى : (إن الله يأمر بالعدل والإحسان) . أو بقوله : (اذكروا الله يذكركم) وكل ذلك بدعة لم ترد عنه صلى الله عليه وسلم.





إطالة الخطبة وقصر الصلاة

و السنة في ذلك هو إطالة الصلاة وقصر الخطبة , فعكس ذلك كما هو عادة أكثر الخطباء اليوم لا شك في كونه بدعة , كما انه تكره زيادة خطبتي الجمعة على قدر سورة من طوال المفصل.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هاشم03
عضو ماسي
عضو ماسي
هاشم03


ذكر
عدد الرسائل : 456
العمر : 33
الولاية : البيض
المهنة : طالب
السٌّمعَة : 0
نقاط : 12106
تاريخ التسجيل : 01/11/2007

البدع الأسبوعية 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: البدع الأسبوعية 2   البدع الأسبوعية 2 Icon_minitime1الثلاثاء 13 نوفمبر 2007 - 22:39

البدع السنوية

والآن سوف نبدأ بعون الله تعالى ذكر مواسم البدع في السنة وسوف نتدرج بذكر هذه المواسم حسب شهور السنة القمرية
من بدع شهر محرم



صوم يوم هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم

صوم يوم هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم ليس له أصل في الشرع فصيامه ابتداع لا يجوز لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصوم ذلك اليوم ولا عن أحد من الصحابة فهو بدعة.

التهنئة أو الاحتفال بالسنة الجديدة

الاحتفال بالعام الهجري، أو الاحتفال بحدث الهجرة، فهذا أمر لم يسبقنا إليه السابقون الأولون، فإذا كان الصديق وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم جميعا، لم يضعوا لذلك حفلاً معينًا، يدلنا على أن هذا أمر محدث، وأن الأولى بنا أن لا نفعل شيئًا من ذلك.
وكذلك ما جرت عادة النصارى على الاحتفال بعيد ميلاد المسيح.وهذا العيد يكون في اليوم الذي يزعمون أنه ولد فيه المسيح ابن مريم، وهو يوم 24 كانون الأول (ديسمبر) آخر شهر في السنة الميلادية , وسنتهم في ذلك كثرة الوقود، وتزيين الكنائس، وكذلك البيوت والشوارع والمتاجر، ويستعملون فيه الشموع الملونة، والزينات بأنواعها . والاحتفال بعيد ميلاد المسيح أمر مُحدث مبتدع في المسيحية ، فاتخاذ يوم ميلاد المسيح عيداً بدعة أحدثت بعد الحواريين ، فلم يعهد ذلك عن المسيح ، ولا عن أحد من الحواريين ويحتفلون بهذا العيد شعبياً ورسمياً ، ويعتبر إجازة رسمية في جميع الدولة التي تدين بالمسيحية ، وقد ابتلى الله كثيراً من المسلمين في بعض البلدان الإسلامية بالاحتفال بهذه المناسبة . الذين دعاهم إلى ذلك الخضوع لشهوات النفس ، والهوى ، والشيطان ؛ لما يحصل في هذه الاحتفالات من اختلاط النساء بالرجال ، ونزع جلباب الحياء بالكلية ، وشُرْب المسكرات ، ورقص النساء مع الرجال ، وما يحدث في هذه الاحتفالات من الأمور التي في ذكرها خدش لكرامة المتحدث بها - عافانا الله وإياكم مما ابتلاهم به ولم يتوقف الاحتفال فيه على المسيحيين فقط ، بل يشاركهم فيه بعض المسلمين ، وكذلك حب التقليد الأعمى للنصارى ، واعتبار ذلك من باب التطور والتقدم ، وأن مشاركة المسيحيين في احتفالاتهم صورة من صور الحضارة ، لذلك يبادرون إلى حضور هذه الاحتفالات ، ويقدمون التهاني للنصارى بهذه المناسبة ، مع أن النصارى لا يهنئونهم بعيدين الفطر والأضحى وهذا كله بسبب ضعف الوازع الديني ، وأنهم مسلمون بالاسم لا بالدين والعقيدة ؛ لأن في فعلهم ذلك مخالفة لنهيه صلى الله عليه وسلم عن التشبه بالكفار خصوصاً ، ونهيه عن المعاصي التي تُرْتَكب في هذه الاحتفالات عموماً .

بدعة الحزن في اليوم العاشر من شهر محرم

في اليوم العاشر من شهر محرم، وهو اليوم الذي عرف بعاشوراء يتخذ الرافضة هذا اليوم يوم مأتم وحزن ونياحة، وتظهر فيه شعار الجاهلية، من لطم الخدود، وشق الجيوب، والتعزي بعزاء الجاهلية. وذلك بسبب مقتل الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما سنة 61ه ، وهذا مخالف لشرع الله؛ فالذي أمر به الله ورسوله في المصيبة- إن كانت جديدة- إنَّما هو الصبر، والاسترجاع والاحتساب.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وصار الشيطان بسبب قتل الحسين رضي الله عنه يحدث للناس بدعتين: بدعة الحزن والنوح يوم عاشوراء، من اللطم والصراخ، والبكاء، والعطش، وإنشاء المراثي، وما يفضي إلى ذلك من سبّ السلف ولعنهم، وإدخال من لا ذنب له مع ذوي الذنوب، حتى يسب السابقون الأولون.
وهناك بدعة في هذا اليوم وهي الإنفاق والخضاب والادهان والاكتحال في يوم عاشوراء وقد ابتدع هذه البدعة قتلة الحسين رضي الله عنه.


من بدع شهر صفر

بدعة التشاؤم بصفر

فكثير من الجهال يتشاءم بصفر ، وربما ينهى عن السفر فيه ، وقد قال بعض هؤلاء الجهال : ذكر بعض العارفين أنه ينزل في كل سنة ثلاثمائة وعشرون ألفاً من البليات ،وكل ذلك في يوم الأربعاء الأخير من صفر ، فيكون ذلك اليوم أصعب أيام السنة كلها ، فمن صلى في ذلك اليوم أربع ركعات ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة ، وسورة الكوثر سبع عشرة مرة والإخلاص خمس عشرة مرة ، والمعوذتين مرة ، ويدعو بعد السلام بهذا الدعاء ، حفظه الله بكرمه من جميع البليات التي تنزل في ذلك اليوم ولم تحم حوله بلية في تلك السنة ، وكذلك ما يفعله بعض الناس في اجتماعهم في آخر أربعاء من شهر صفر بين العشاءين في بعض المساجد ، ويتحلقون إلى كاتب يرقم لهم على أوراق آيات السلام السبعة على الأنبياء ؛ كقوله تعالى : (سَلامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ) , ثم يضعونها في الأواني،ويشربون من مائها،ويعتقدون أن سر كتابتها في هذا الوقت،ثم يتهادونها إلى البيوت. ونظير هذا تشاؤم بعض الناس في بعض الأقطار الإسلامية من عيادة المريض يوم الأربعاء وتطيرهم منه , ولا شك التشاؤم بصفر أو بيوم من أيامه هو من جنس الطيرة المنهي عنها : فقد قال صلى الله عليه وسلملا عدوى، ولا طيرة، ولا هامة ، ولا صفر) , وتخصيص الشؤم بزمان دون زمان ؛ كشهر صفر وغيره ليس صحيح ، لأن الزمان كله خلق الله تعالى ، وفيه تقع أفعال بني آدم ، فكل زمان شغله المؤمن بطاعة الله فهو زمان مبارك عليه ، وكل زمان شغله العبد بمعصية الله فهو مشؤم عليه .
فالشؤم في الحقيقة هو معصية الله تعالى ، واقتراف الذنوب، فإنها تسخط الله عز وجل، فإذا سخط على عبده ، شقي في الدنيا والآخرة ، كما أنه إذا رضي عن عبده سعد في الدنيا والآخرة .فالعاصي مشؤم على نفسه، وعلى غيره، فإنه لا يؤمن أن ينزل عليه عذاب فيعم الناس، خصوصاً من لم ينكر عليه عمله، فالبُعد عنه متعين.

من بدع شهر ربيع أول

بدعة الاحتفال بالمولد النبوي

اتفق العلماء من السلف الصالح رحمهم الله على أن الاحتفال بالمولد النبوي وغيره من المواسم غير الشرعية ، أمر محدث مبتدع في الدين ، ولم يؤثر ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم تسجل لنا كتب التاريخ أن أحداً من الصحابة ، أو التابعين ، أو تابعيهم ومن جاء بعدهم مع شدة محبتهم للنبي صلى الله عليه وسلم ، كونهم أعلم الناس بالسنة ، وأحرص الناس على متبعة شرعه صلى الله عليه وسلم احتفل بمولد النبي صلى الله عليه وسلم . فأوّل من قال بهذه البدعة الاحتفال بالمولد النبوي هم الباطنية الذين أرادوا أن يُغيِّروا على الناس دينهم ، وأن يجعلوا فيه ما ليس منه ؛ لإبعادهم عمَّا هو من دينهم ، فإشغال الناس بالبدع طريق سهل لإماتة السنة والبُعْد عن شريعة الله السمحة ، وسنته صلى الله عليه وسلم المطهرة .
من بدع شهر رجب

صلاة الرغائب

صلاة الرغائب من البدع المحدثة في شهر رجب ، وتكون في ليلة أول جمعة من رجب بين صلاة المغرب والعشاء ، يسبقها صيام الخميس الذي هو أول خميس في رجب , والأصل فيها حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وأما صلاة الرغائب فلا أصل لها ، بل هي محدثة ، فلا تستحب لا جماعة ولا فراداى ، فقد ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن تختص ليلة الجمعة بقيام ، أو يوم الجمعة بصيام , والأثر الذي ذكر فيها كذب موضوع باتفاق العلماء ، ولم يذكره أحد من السلف والأئمة أصلاً.

الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج

الاحتفال بالإسراء والمعراج من الأمور البدعية، التي نسبها الجهال إلى الشرع ، وجعلوا ذلك سنة تقام في كل سنة، وذلك في ليلة سبع وعشرين من رجب ، وتفننوا في ذلك بما يأتونه في هذه الليلة من المنكرات وأحدثوا فيها من أنواع البدع ضروباً كثيرة ، كالاجتماع في المساجد ،وإيقاد الشموع والمصابيح فيها ، وعلى المنارات ، والإسراف في ذلك ، واجتماعهم للذكر والقراءة ، وتلاوة قصة المعراج المنسوبة إلى ابن عباس ، والتي كلها أباطيل وأضاليل ، ولم يصح منها إلا أحرف قليلة ،وهذه الليلة التي حصل فيها الإسراء والمعراج، لم يأت في الأحاديث الصحيحة تعيينها ، وكل ما ورد في تعيينها فهو غير ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم عند أهل العلم بالحديث، ولله الحكمة البالغة في إنساء الناس لها ، ولو ثبت تعيينها لم يجز للمسلمين أن يخصوها بشيء من العبادات ولم يجز لهم أن يحتفلوا بها لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه – رضي الله عنهم – لم يحتفلوا بها ، ولم يخصوها بشيء ، ولو كان الاحتفال بها أمراً مشروعاً لبينه الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة إما بالقول أو الفعل ، ولو وقع شيء من ذلك لعرف واشتهر ، ولنقله الصحابة رضي الله عنهم إلينا فقد نقلوا عن نبيهم صلى الله عليه وسلم كل شيء تحتاجه الأمة ، ولم يفرطوا في شيء من الدين ، بل هم السابقون إلى كل خير .

من بدع شهر شعبان

الصلاة الألفية ليلة النصف من شعبان

هذه الصلاة المبتدعة تسمى بالألفية لقراءة سورة الإخلاص فيها ألف مرة، لأنها مائة ركعة، يقرأ في كل ركعة سورة الإخلاص عشر مرات
وقد رويت صفة هذه الصلاة ، والأجر المترتب على أدائها ، من طرق عدة ذكرها ابن الجوزي في الموضوعات ثم قال : ( هذا حديث لا نشك أنه موضوع ) واتفق جمهور العلماء على أن الصلاة الألفية ليلة النصف من شعبان بدعة ،لم يسنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من خلفائه ، ولا استحبها أحد من أئمة الدين الأعلام كأبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد والثوري و الأوزاعي والليث وغيرهم رحمة الله عليهم جميعاً.

من بدع شهر رمضان
شهر رمضان شهر مبارك ، وفضائله كثيرة، ولكن المبتدعة أحدثوا فيه بدعاً كثيرة، ومن هذه البدع :

الحساب الفلكي

دخول الشهر العربي وخروجه تكون عن طريق رؤية الهلال أو أكمل الشهر ثلاثون يوما إذا لم تثبت هذا هو الثابت عن الرسول صلى الله عليه وسلم , أما إثبات دخول الشهر عن طريق الحساب الفلكي فهو شعار الرافضة وأهل الأهواء ، و على الرغم من تحذير أهل العلم قديماً وحديثاً من ذلك، حيث قرروا أن من صام وأفطر بالحساب لم تبرأ ذمته، ولو كان الحاسب نفسه ، فمازالت بعض الدول تبنى دخول الشهر على هذا الحساب , فتركوا سنة المصطفي من التحري لمشاهدة الهلال يوم التاسع والعشرون من الشهر واكتفوا بالحساب.

البدع المتعلقة برؤية هلال رمضان

ومن المحدثات في شهر رمضان ، ما تفعله بعض العامة ، من رفع الأيدي إلى الهلال عند رؤيته يستقبلونه بالدعاء قائلين ( هل هلالك، جل جلالك، شهر مبارك).و نحو ذلك ، مما لا يعرفه له أصل في الشرع ، بل كان من عمل الجاهلية وضلالاتهم , والذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى الهلال قال (اللهم أهله علينا باليمن والإيمان، والسلام والإسلام، ربي وربك الله) . فما يفعله بعض الناس عند رؤية الهلال من الإتيان بهذا الدعاء ، والاستقبال ورفع الأيدي، ومسح وجوههم بدعة مكروهة لم تعهد في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه-رضوان الله عليهم ولا السلف الصالح رحمة الله عليهم.

وقت الإمساك

أن ما يجعله بعض الناس من وقتين، وقت للإمساك، ووقت لطلوع الفجر، بدعة ما أنزل الله بها من سلطان، وإنما هي وسوسة من الشيطان، ليلبس عليهم دينهم، و إلا فإن السنة المحمدية أن الإمساك يكون على أول طلوع الفجر.

تأخير الفطر

تأخير الفطر بعد غروب الشمس، بل بعد أذان المغرب كما يفعل البعض، وفي ذلك مخالفة صريحة لهديه صلى الله عليه وسلم، حيث قال: (إذا أدبر النهار من هاهنا وأقبل الليل من هاهنا فقد أفطر الصائم)، وقول صلى الله عليه وسلم (لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ) فاعتقاد البعض ان تأخير الفطر من المحافظة على الصيام مخالف لهديه صلى الله عليه وسلم.

صلاة القيام وما فيها من بدع

ما يتخلل صلاة التراويح من قراءة بعض السور، كالإخلاص ثلاث مرات، وبعض الآيات، والصلاة على الرسول، والاستغفار بصورة جماعية، وكل هذا ليس له أصل في الدين، ولا يُقرب من رب العالمين، ولا يُرضي رسوله الكريم، وفي بعض المساجد قد تستغرق هذه المحدثات أكثر من وقت الصلاة نفسها.

قراءة آيات السجدات


ومن بدع صلاة القيام جمع آيات السجدات ، وقرأتها في ليلة ختم القرآن وصلاة التراويح ، ويسبح المأمومين في جميعها , وبعضهم يبدل مكان السجدات قراءة التهليل على التوالي ، فكل آية فيها ذكر (لا إله إلا الله) أو (لا إله إلا هو) قرأها إلى آخر الختمة ، وكذلك سرد جميع ما في القرآن من آيات الدعاء ، وذلك في آخر ركعة من التراويح ، بعد قراءة سورة الناس وكل ذلك بدعة في الدين.

متابعة الإمام في المصحف

فبعض المصلين يأخذ مصحفا ليتابع الإمام في قراءته . والصواب أن لا يفعل المصلي ذلك لأن فيه مخالفة للسنة ذلك أن حامل المصحف في الصلاة يفوت على نفسه وضع اليد اليمنى على اليسرى في حال القيام والثاني أنه يفوت النظر إلى موضع سجوده والثالث أنه يؤدي إلى حركة كثيرة لا حاجة إليها وهي فتح المصحف وإغلاقه ووضعه.

الذكر بعد التسليمتين من صلاة التراويح

الذكر بعد كل تسليمتين من صلاة التراويح ، ورفع المصلين أصواتهم بذلك ، وفعل ذلك بصوت واحد ، فذلك كله من البدع , وكذلك قول المؤذن بعد ذكرهم المحدث هذا: الصلاة يرحمكم الله. فهذا أمر محدث أيضاً، لم يرو أن النبي صلى الله عليه وسلم فعله ولا أقره.

بدعة صلاة التراويح بعد المغرب


وهذه البدعة من فعل الرافضة، لأنهم يكرهون صلاة التراويح، ويزعمون أنها بدعة أحدثها عمر بن رضي الله عنه ، ومعروف موقفهم من عمر بن الخطاب رضي الله عنه فيدخل في ذلك ما يزعمون أنه أحدثه , فإذا صلوها قبل العشاء الآخرة لا تكون هي صلاة التراويح.
السنة في التراويح أن تصلى بعد العشاء الآخر، كما اتفق على ذلك السلف والأئمة، فما كان الأئمة يصلونها إلا بعد العشاء على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد خلفائه الراشدين، وعلى ذلك أئمة المسلمين، لا يعرف عن أحد أنه تعمد صلاتها قبل العشاء ، فإن هذه تسمى قيام رمضان ، فمن صلاه قبل العشاء فقد سلك سبيل المبتدعة المخالفين للسنة.

التنبيه للسحور

كان يقول شخص ما "تسحروا فإن في السحور بركة"، أو ببعض الأذكار، أوبضرب الطبول وجوبان الشوارع بذلك، ويتضمن ذلك عدة مخالفات شرعية بجانب بدعيته، منها:تقديم السحور ،ومنها إزعاج النائمين، وقد يكون ذلك سبباً لتفويت السحور بل صلاة الصبح على البعض. وكلها مخالفات شرعية.

الاحتفال بذكرى غزوة بدر


الاحتفال بذكرى غزوة بدر ، وذلك أنه إذا كامن ليلة السابع عشر من شهر رمضان يجتمع الناس في المساجد وأغلبهم من العامة ، فيبدأون احتفالهم بقراءة آيات من الكتاب الحكيم،ثم ذكر قصة بدر وما يتعلق بها من الحوادث ،واعلم ان تخصيص هذه الليلة بالاجتماع والذكر وإلقاء القصائد ، وجعلها موسماً شرعياً ، ليس له مستند من الكتاب ولا من السنة ، ولم يؤثر عن الصحابة-رضوان الله عليهم- أو التابعين أو السلف الصالح -رحمهم الله- ، أنهم احتفلوا بهذه المناسبة في هذه الليلة أو في غيرها .

حفيظة رمضان


ومن البدع المنكرة التي أحدثت في هذا الشهر الكريم ، كتب الأوراق التي يسمونها (حفائظ) في آخر جمعة من رمضان ، ويسمون هذه الجمعة بالجمعة اليتيمة ، فيكتبون هذه الأوراق حال الخطبة ، ومما يكتب فيها قولهم (لا آلاء إلا آلاؤك سميع محيط علمك كعسهلون وبالحق أنزلناه وبالحق نزل) . ويعتقد هؤلاء الجهال المبتدعة أنها تحفظ من الحرق والغرق والسرقة والآفات , فلا شك في بدعية هذا الأمر، لما في ذلك من الإعراض عن استماع الخطبة بل والتشويش على الخطيب وسامعيه، وذلك ممنوع شرعاً كما لا يخفى ، ولا خير في ذلك ولا بركة ، فإنما يتقبل الله من المتقين لا من المبتدعين.

صلاة القدر

وهي صلاة يصلون بعد التراويح ركعتين في الجماعة، ثم في آخر الليل يصلون تمام مائة ركعة ، وتكون هذه الصلاة في الليلة التي يظنون ظناً جازماً ليلة القدر ، ولذلك سميت بهذا الاسم , وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- عن حكمها ، وهل المصيب من فعلها أو تركها ؟ وهل هي مستحبة عن أحد من الأئمة أو مكروهة ، وهل ينبغي فعلها والأمر بها أو تركها والنهي عنها ؟ .
فأجاب -رحمه الله- ( الحمد لله ، بل المصيب هذا الممتنع من فعلها والذي تركها ، فإن هذه الصلاة لم يستحبها أحد من أئمة المسلمين ، بل هي بدعة مكروهة باتفاق الأئمة ، ولا فعل هذه الصلاة لا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من الصحابة، ولا التابعين ، ولا يستحبها أحد من أئمة المسلمين ، والذي ينبغي أن تترك وينهى عنه .

وداع رمضان

فإذا بقي من رمضان خمس ليال، أو ثلاث ليال يجتمع المصلون ، فإذا فرغ الإمام من سلام وتر رمضان ، تركوا التسبيح المأثور ، وأخذوا يتناوبون مقاطيع منظومة في التأسف على انسلاخ رمضان ، فمتى فرغ أحدهم من نشيد مقطوعة بصوته الجهوري ، أخذ رفقاؤه بمقطوعة دورية ، باذلين قصارى جهدهم في الصيحة والصراخ بضجيج يصم الآذان ، ويسمع الصم ، ويساعدهم على ذلك جمهور المصلين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البدع الأسبوعية 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هام جداً : البدع اليومية والاسبوعية والسنوية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الغرب الجزائري :: قسم الاسلاميات-
انتقل الى: