ترك الأذان الأول في صلاة الفجر وجعل التثويب في الأذان الثاني
قال الألباني رحمه الله تعالى: إن جعل التثويب في الأذان الثاني بدعة مخالفة للسنة وتزداد المخالفة حين يعرضون عن الأذان الأول بالكلية ويصرون على التثويب في الثاني فما أحراهم بقوله تعالى : ( أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير ) ( لو كانوا يعلمون ).
التسمية عند الأذان
لم يرد ذلك في كل صيغ الأذان التي كان المؤذنين في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولونها ، وعليه فيكون قول بسم الله الرَّحمن الرَّحيم عند الأذان بدعةً وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
تقبيل الإبهامين عند قول المؤذن (أشهد أن محمداً رسول الله)
عند قول المؤذن (أشهد أن محمداً رسول الله) يقوم بعض المصليين بمسح أعينهم بالابهامين ثم يقوموا بتقبيلهما ، وهذا العمل لا اصل له قي الشرع فتقبيلهما عند ذلك بدعة، وقد ثبت عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد).
صلاة المؤذن على النبي صلى الله عليه وسلم جهراً بالمكبرات
إن صلاة المؤذن على النبي صلى الله عليه وسلم جهراً بالمكبرات بدعة شائعة بين المؤذنين حتى سارت جزاء من الأذان , والصواب انه لا تشرع للمؤذن لا جهرا ولا سرا ولكن إن قالها في بعض الأحيان فلا حرج على أن تكون سرا.
قول الإمام إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج
قول الإمام (إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج) !!عند إقامة الصلاة قول غير مشروع والمداومة عليه بدعة ، ولم يصح حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا القول فهذا القول لا أصل له.
تحديد مدة بين الأذان والإقامة
وهذا خطأ شائع في أكثر المساجد ، وهذا ليس عليه دليل صحيح ، والأمر متعلق باجتماع المصلين ، ويرجع تقديره إلى الإمام.
قراءة سورة الإخلاص قبل إقامة الصّلاة
قراءة سورة الإخلاص ثلاثاً قبل إقامة الصّلاة إعلاناً بأنه ستقام الصّلاة ، بدعة لا أصل لها و كذلك تلاوة شيءٍ من القرآن قبل الإقامة من قِبل أحد القراء وفيه تشويش على المصلّين ، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الجهر بالقرآن فقال (لا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن)
الخط الذي يرسم للتسوية
الخط الذي يرسم لتسوية الصفوف بدعة ظاهرة لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله، لو علمه خيراً لفعله صلى الله عليه وسلم ، وخير الهدي هديه صلى الله عليه وسلم. واعلم ان تسوية الصفوف لا تكون بين أطراف الأصابع بل أن المساواة تكون بمؤخرة القدم (الكعب) والمناكب (أول الأكتاف).