من عــــاش بوجهين مــــــات بلا وجه

السلام عليكم ورحمة الله

من عــــاش بوجهين مــــــات بلا وجه

أحيانا نجد أنفسنا نقف مع بعض الحكم أو الأمثال

ونجد أنفسنا نعيش معها حرفا حرفا ونتعمق في معانيها

ونعيشها واقعا ...ونطبقها على واقع حياتنا

توقفت مع هذه المقولة الرائعة حقا

من عاش بوجهين مات لا وجه له...

يا لروعة المعنى وعمق الكلمات

من عاش بوجهين.....

بيننا هم كثر في واقع حياتنا

نعيش معهم نتواصل معهم ....لا نعرفهم

نحترم ذاك الوجه الذي نراه نحبه بكل صفاء

نبادله روعة الإحساس والمشاعر

وبعد حين نفاجاء بذلك الوجه المقيت فنندم اشد الندم

كم هو قاس ومظلم ذاك الوجه الأخر ...ولمن؟

لمن كنا نعتقد انه أروع من عرفنا وأحببنا

في عالم الإنترنت والمنتديات

نلتقي بأشخاص نجد أنفسنا في كاتباتهم

وطيب تعاملهم مع الجميع

تواصل محبب اخوة صادقه

يحب الخير للجميع يعشق الجميع بوح قلمه

وفي بيئته وواقعه يعيش بوجه أخر بعيد كل البعد عما عرفناه عنه

هو ممن يعيشون بوجهين للأسف....

من عاش بوجهين مات لا وجه له
نعم هو يفقد كل شيء عندما تتضح الصورة للجميع

يفقد حسن ذاك الوجه المزيف ويكره من يعرفه ذاك الوجه المقيت

ويعيش بلا صديق ولا حبيب

فمن منا يرضى أن يعرف شخصين بشخص واحد كل منهم على نقيض

من يرضى أن يكون النفاق والكذب عنوان له في حياته مع الأخريين

من ومن يرضى أن يموت لا وجه له
أحبتي في الله
ليكن خط سيرك واحد إمام الجميع

وليكن عنوان حياتك الصدق كل الصدق في التعامل مع الجميع

بلا تجميل أو نفاق

فمن كره فيك شيء احب شيء أخر

وفي النهاية تكون بوجه واحد مع الجميع