الغرب الجزائري
مرحبا بك في منتدى ولايتنا
نتمنى ان تستفيد من الواضيع وتفيدنا
معا لتطوير افكارنا وانشغالاتنا في هذا الصرح البيسط
اخوكم مدير المنتدى مالكي طــــه
الغرب الجزائري
مرحبا بك في منتدى ولايتنا
نتمنى ان تستفيد من الواضيع وتفيدنا
معا لتطوير افكارنا وانشغالاتنا في هذا الصرح البيسط
اخوكم مدير المنتدى مالكي طــــه
الغرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل ما يعرف عن الغرب الجزائري
 
PortailPortail  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 محاضرات في المنهجية الجزء الرابع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
amari abdelkarim
بيضي مبدع
بيضي مبدع



ذكر
عدد الرسائل : 20
العمر : 46
الولاية : el bayadh
المهنة : موظف
السٌّمعَة : 0
نقاط : 11257
تاريخ التسجيل : 21/12/2008

محاضرات في المنهجية الجزء الرابع Empty
مُساهمةموضوع: محاضرات في المنهجية الجزء الرابع   محاضرات في المنهجية الجزء الرابع Icon_minitime1الأربعاء 31 ديسمبر 2008 - 23:35

عناصر المنهجية :
التفكير العلمي 2 - الباحث 3 - البحث العلمي -1
التفكير العلمي : (1
أهمية التفكير : التفكير هو نشاط العقل في حل المعضلات و المشاكل التي تواجه الإنسان و محاولة التكيّف مع بيئته و فهم ما يصادفه من ظواهر.
و نشاط العقل يتمثل في : القدرات العقلية و الملكات الفكرية فهي عمليا ذهنية تتمثل في الإدراك، التحليل، الإستنتاج، التخيّل، الذاكرة... و التي تسعى المنهجية إلى تحقيقها.
أنواع التفكير :
أ) التفكير الخُرافي : يعتمد على طريقة العادات و التقاليد في حل المشكلات.
ب) التفكير عن طريق المحاولة و الخطأ : و تعتمد على الخبرة الشخصية و هي ذاتية و مضيعة للوقت و الجهد.
ج) التفكير بعقول الآخرين : كالإعتماد على الكهنة و العرافين أو الأخذ بآراء الآخرين.
د) التفكير الخيالي : و يعتمد على الوهم أو الخيال لأنه يتخيل أشياء غير موجودة و يحاول تجسيدها في الواقع.
ثم توصل التفكير البشري إلى المرحلة الوضعية أو العلمية و التي تهتم بكل ماهو موضوعي موجود في الواقع و يمكن ملاحظته و التأكد منه.
أ) تعريف التفكير العلمي: هو الأسلوب الذي يُعالج به الدارس المعلومات حتى تمكنه من فهم العالم
المحيط به من ظواهر و إيجاد حلول لها و تفسيرها و يهدف للوصول إلى نتائج جديدة.
ب) أسالبب التفكير العلمي : تقوم عمليات التفكير العلمي على :
- التفكير النقدي - التفكير الخلاّق (الإبداعي)
1) التفكير النقدي (التقديم و المراجعة) : يقوم على أساس أسلوب التقييم الواعي للأفكار و المعلومات من أجل الحكم على قيمتها و تكوين آراء و إستنتاجات و أوجه التشابه و إتخاذ القرارات المناسبة لحل المشكلات.
2) التفكير الخلاّق (التركيز و الإبداع) : إيجاد أفكار جديدة بطرق جديدة من خلال الكتابة و الحديث أو غيرهما.
و منه فعملية التفكير العلمي تتجاوز مسار التفكير العادي حيث أنه يعمل على إيجاد العلاقات الجديدة بين الظواهر للوصول إلى نتائج جديدة مما يساهم في حل المشكلات.
نتيجة : هناك علاقة وطيدة بين التفكير النقدي و الخلاّق فهما نتيجة للعمليات العقلية ومُحصِّلة لمنظومة التفكير العلمي بموضوعيته وخِبراته.
ج) عملية المعرفة المعلوماتية في منظور التفكير العلمي وضرورة الإهتمام بالتفكير النقدي لمواجهة تحديات العصر :
إن نمو المؤسسات، المكتبات و المعلومات و تقدُمها جاء نتيجة تطور الفكر البشري و ذلك بالإعتماد على الذاكرة الذاتية (الداخلية) أو الذاكرة الوعائية (الخارجية) و من ثم إحالة هذه الذاكرة المعرفية إلى الأوعية و المؤسسات و هذا ما أدى إلى الإهتمام أكثر بالقدرات العقلية (غير الذاكرة) و الإنتفاع بها و التركيزعلى التعلم مقابل التعليم و هذا ما أدى على تطور القدرات العقلية خاصة منها التفكير النقدي.
خصائص و مميزات التفكير العلمي :
1) مميزات التفكير العلمي :
* مجرد : الإبتعاد عن الميول و الأهواء.
* شمولي : دراسة الموضوع من كل النواحي و دراسة الإحتمالات و الظروف التي تؤثر فيه.
* قابل للتحقق : قائم على الملاحظة و إستخدام المنطق و الإستدلال.
2) خصائص التفكير العلمي :
- الموضوعية - المنهجية - العِلِّية (السببية)
أ) الموضوعية: أي دراسة ماهو كائن مع استبعاد الميول و الأهواء و الآراء المسبقة فالتفكير العلمي
هو تفكير نقدي (التمييز و الضبط و المراجعة و الدقة و التفحص).
ب) المنهجية : يمتاز التفكير العلمي بأنه يتألف من نسق عقلي منظَّم في ربط الحوادث و الظواهر المراد تفسيرها بظواهر أو أحداث أخرى في نفس النطاق مما يوفر الجهد و الوقت.
ج) الِعلِّية (السببية) : لكل ظاهرة سبب في العلوم، فكلما توفرت أسباب معينة في ظروف معينة فإنها تؤدي إلى أحداث معينة (فالنتيجة حتمية في العلوم الدقيقة و لكنها نسبية في العلوم الإجتماعية).
والسببية : يقصد بها الكشف عن العلاقات بين الظواهر و تفسيرها و ضبط التغيرات و تحليل النتائج
والأحكام المستخلصة من ذلك.
2 - الباحث(صفاته) :
- يتميز الباحث بالعقل الراجع و ميل واضح إلى البحث عن الإستطلاع و المعرفة و إستعداد ذاتي
وقدرات فكرية تمكنه من القيام بالبحث و تحقيق المسعى المقصود بعد الصبر و المثابرة.
- يتفحص المعلومة ليتحرى عن الحقيقة فيبدأ بفكرة غامضة غير محددة عن طريق الفرضيات
والمسلمات و عن طريق المحاولة و الخطأ و تقبل نقد الآخرين.
- يكون على إستعداد لتغيير و تعديل الفكرة إن كانت خاطئة.
- الإعتقاد في نسبية الحقائق العلمية.
- يستخدم عدة مصادر يبني عليها تفسيراته للوصول إلى نتائج مقبولة أو معقولة.
البحث العلمي : - 3
1) تعريف البحث العلمي : هو عملية الإستعلام و الإستقصاء المنظم و الدقيق الذي يقوم به الباحث بغرض إكتشاف معلومات وعلاقات جديدة و تحليلها و تفسيرها من أجل إيجاد حلول لها و يكون هذا بإتباع أساليب و مناهج علمية.
2) غرض البحث العلمي :
- الوصول إلى حقائق الأشياء و الظواهر.
- معرفة سر العلاقات التي تربط بين هذه الظواهر.
- زيادة المعرفة و إستمرار التقدم العلمي و تطويره.
- مساعدة الإنسان على التكيف مع بيئته و حل مشكلاته و الوصول إلى أهدافه.
3) أنواع البحوث :
أ) البحوث العلمية النظرية الأساسية : و هي تستهدف الوصول إلى المعرفة و تطوير العلوم أما الغرض الأساسي هو التوصل إلى حقائق و نظريات علمية جديدة تساهم في نمو المعرفة العلمية التي لها قيمتها
وفائدتها في حل القضايا المعينة.
ب) البحوث العلمية التطبيقية العملية : تستهدف المعرفة من أجل تحقيق و إبتكار حل معين و مقبول للقضايا و المشكلات.
أهمية البحوث : - حل المشكلات الميدانية.
- تطوير أساليب العمل و إنتاجيته في المجالات التطبيقية .
- تهدف إلى التطبيق العملي لنتائج تقدم العلم.
4) مقومات البحث العلمي : البحث العلمي هو أهم نتائج التفكير العلمي بمفهومه الضيق و لكي يصبح أي عمل بحثا عمليا لابد من توفر بعض المقومات و هي :
1- تحديد مشكلة البحث 2- التجديد و الإبتكار 3 - إضافة معارف جديدة 4- أهمية موضوع البحث
5- أصالة البحث 6- إمكانية البحث 7- إستقلالية البحث 8- توفر مصادر و مراجع البحث.
مراحل إعداد البحث :
1- مرحلة وضع خطة البحث
2- مرحلة جمع المصادر و المراجع
3- مرحلة جمع المادة العلمية
4- مرحلة الكتابة و الصياغة
1) خطة البحث و إشكاليته :
أ) تحديد مصطلح خطة : هي تصميم للبحث و هيكل البناء الذي يقوم عليه العمل العلمي حيث أنها ُتؤلف فهرسا للأفكار الأساسية التي ستعالج في الموضوع محل البحث حيث من خلالها تبرر أهميته و تجعل النتيجة سهلة البلوغ.
ب) إعداد الخطة و أهميتها :
* إعداد الخطة (الأولية) : يكون إعداد الخطة بجمع المراجع و بعد ذلك يقوم الباحث بإستطلاعات خاطفة عليها و ذلك لتكوين صورة عامة لموضوع البحث ووضع مخطط لعمله و هذا المخطط يكون عرضة للتعديلات نتيجة تقدم مطالعاته.
* أهمية الخطة :
- تمكن الباحث من السيطرة على الموضوع المدروس.
- ترتيب الأفكار والبيانات المتحصل عليها بصفة منظمة ،متسلسلة و مرتبطة مع بعضها البعض
من أجل إثباتها.
- تبرز معالم الموضوع و تبين التركيبة الهيكلية للمعلومات و البيانات المحصل عليها.
- ُتجسد ما توصل إليه الباحث.
- ُتعتبر مرآة عاكسة لمحتويات موضوع البحث.
- تقديم المعلومات و الإستدلالات التي تعكس أسلوب تفكير الباحث و عقليته و المسعى من القيام بموضوع البحث.
- تبرز إمكانيات الباحث و مؤهلاته العلمية.
ج) شروط وضع خطة البحث :
* أن تكون التقسيمات موحدة و ثنائية : أي أن تكون التقسيمات الرئيسية (أقسام، أبواب، فصول)
والفرعية موحدة وأن تكون ثنائية كما ُيقسم البحث إلى بابين أو أكثر و كذلك بالنسبة للتبويب و التفصيل.
* تناسب التقسيمات : من حيث الأقسام و الحجم.
* أن ترسى التقسيمات على قاعدة موضوعية : على قاعدة موضوعية (طبيعة الموضوع، المعلومات و البيانات المحصلة ...).
* مناسبة التقسيمات لطول البحث.
* تناسق العناوين الرئيسية و الفرعية مع بعضها ومع العنوان العام.
* تناسق محتويات التقسيمات المتناظرة.
* تجنب التكرار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محاضرات في المنهجية الجزء الرابع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» محاضرات في المنهجية الجزء الأول
» محاضرات في المنهجية الجزء الثاني
» محاضرات في المنهجية الجزء الثالث
» محاضرات في المنهجية الجزء الخامس
» علم العروض ونشأته الجزء الرابع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الغرب الجزائري :: قسم الشعر والادبيات-
انتقل الى: