لكــى وحـــدك

لكى وحدك

ذات مساء جميل*

أمسكت يدها و مضيناً

سرنا بعيداً بعيداً

بعيداً عن الألم و الحزن

بعيداً عن قلوبٍ لا تعرف إلا الحقد

بعيداً عن أعين لا هم لها إلا تعاسة الآخرين

توقف بنا الطريق عند شجرة نضرة

خضراء كقلبها

جميلة كجمالها

بها زهور حمراء كوجنات خديها

تفيئنا ظلالها

و كان الصمت كالكلام

كان لدي الكثير وما عندها كان أكثر

تقاربت مسافاتنا

حتى كأننا جسدين بقلب واحد

لأول مرة أشعر بدفء المكان وحنان الزمان

لأول مرة أتمنى أن لا تتحرك عقارب الساعة

كم غمرتني السعادة حينها

ثم تملكني خوف غير مبرر

لا أدري

لكن ما إن نالتني نظرتها*

حتى استكانت جوارحي

و تهلل وجهي بالبشر

و ولى خوفي مدبراً و مسرعاً*

كسرعته حين أقبل علي

وتمخضت أحلامى الحُبلى بحبه

وليد الكلمات المترونقه

مهده هو حنان مشاعرى

أرضعته سعادتى .. فترعرع فى ربوع حياتى

و قلت لها:
/
\
/
\
/
\
/
\
قلبي... لك وحدكْ
روحي تنشد قربكْ

أكاد أجن إذا ما..
سمعت أذنيّ صوتكْ

جمالكِ شئ ٌلا يوصف
فكيف يسهل وصفكْ؟

أسعدُ لحظة لقياكِ
كغريقٍ ساعة يُدرَكْ

إن غبتِ عن عينيَ..*
سيتبع ظلي ظلكْ

أني أعلنها الآنَ*
قلبي... لك وحدكْ
\
/
\
/
\
/
" ما أجمل ما قلت" *أجابتني في خجل

و أمامها حفرت اسمينا على جذع الشجرة

و كتبت "لك وحدك"

كانت أمسية لا تنسى

كم كانت رائعة

راقبنا أفول الشمس *ثم عدنا

ومضت الأيام

ما عدت أراها

يا إلهي* أين ذهبت؟

لعلها هنا لا لا* ربما هناك

يمكن أن تكون ....

أو ... لا أدري

آه * بالتأكيد هي عند الشجرة

أخذت أسابق أنفاسي و حيرتي و ألمي

أحث الخطى وأهزأ من أوهامي

كلما اقتربت من بغيتي *

زادني القرب وجلاً

أرمق الشجرة من بعيــــد

منظرها كئيب.........

وعندما وصلت*

لم أجدها

ترى أين ذهبت؟

بدأت أعاين الشجرة

ماذا حدث؟

أين الأوراق النضرة*

والخضرة المشرقة ؟

أصبحت شاحبة تتوشح الحزن و الظلام

تماماً مثلي...........

مسحت الغبار عن ما نقشت على جذعها*

ليعزيني ما خطته يدايِ

قرأت ما كتبت

يا إلهي ...........

أسندت ظهري لجذع الشجرة المحتضرة

أغمضت عيناي فتقاطرت أدمعي

لتسقي تراباً وطأته السعادة يوماً

.
.
.
.

كان هذا ما وجدته مكتوباً:

.
.
.
.
.
.
.
.
.

لكــى وحـــدك F25

ذات مساء جميل*

أمسكت يدها و مضيناً

سرنا بعيداً بعيداً

بعيداً عن الألم و الحزن

بعيداً عن قلوبٍ لا تعرف إلا الحقد

بعيداً عن أعين لا هم لها إلا تعاسة الآخرين

توقف بنا الطريق عند شجرة نضرة

خضراء كقلبها

جميلة كجمالها

بها زهور حمراء كوجنات خديها

تفيئنا ظلالها

و كان الصمت كالكلام

كان لدي الكثير وما عندها كان أكثر

تقاربت مسافاتنا

حتى كأننا جسدين بقلب واحد

لأول مرة أشعر بدفء المكان وحنان الزمان

لأول مرة أتمنى أن لا تتحرك عقارب الساعة

كم غمرتني السعادة حينها

ثم تملكني خوف غير مبرر

لا أدري

لكن ما إن نالتني نظرتها*

حتى استكانت جوارحي

و تهلل وجهي بالبشر

و ولى خوفي مدبراً و مسرعاً*

كسرعته حين أقبل علي

وتمخضت أحلامى الحُبلى بحبه

وليد الكلمات المترونقه

مهده هو حنان مشاعرى

أرضعته سعادتى .. فترعرع فى ربوع حياتى

و قلت لها:
/
\
/
\
/
\
/
\
قلبي... لك وحدكْ
روحي تنشد قربكْ

أكاد أجن إذا ما..
سمعت أذنيّ صوتكْ

جمالكِ شئ ٌلا يوصف
فكيف يسهل وصفكْ؟

أسعدُ لحظة لقياكِ
كغريقٍ ساعة يُدرَكْ

إن غبتِ عن عينيَ..*
سيتبع ظلي ظلكْ

أني أعلنها الآنَ*
قلبي... لك وحدكْ
\
/
\
/
\
/
" ما أجمل ما قلت" *أجابتني في خجل

و أمامها حفرت اسمينا على جذع الشجرة

و كتبت "لك وحدك"

كانت أمسية لا تنسى

كم كانت رائعة

راقبنا أفول الشمس *ثم عدنا

ومضت الأيام

ما عدت أراها

يا إلهي* أين ذهبت؟

لعلها هنا لا لا* ربما هناك

يمكن أن تكون ....

أو ... لا أدري

آه * بالتأكيد هي عند الشجرة

أخذت أسابق أنفاسي و حيرتي و ألمي

أحث الخطى وأهزأ من أوهامي

كلما اقتربت من بغيتي *

زادني القرب وجلاً

أرمق الشجرة من بعيــــد

منظرها كئيب.........

وعندما وصلت*

لم أجدها

ترى أين ذهبت؟

بدأت أعاين الشجرة

ماذا حدث؟

أين الأوراق النضرة*

والخضرة المشرقة ؟

أصبحت شاحبة تتوشح الحزن و الظلام

تماماً مثلي...........

مسحت الغبار عن ما نقشت على جذعها*

ليعزيني ما خطته يدايِ

قرأت ما كتبت

يا إلهي ...........

أسندت ظهري لجذع الشجرة المحتضرة

أغمضت عيناي فتقاطرت أدمعي

لتسقي تراباً وطأته السعادة يوماً

.
.
.
.

كان هذا ما وجدته مكتوباً:

.
.
.
.
.
.
.
.
.

لكى وحدك

لكــى وحـــدك F25

ذات مساء جميل*

أمسكت يدها و مضيناً

سرنا بعيداً بعيداً

بعيداً عن الألم و الحزن

بعيداً عن قلوبٍ لا تعرف إلا الحقد

بعيداً عن أعين لا هم لها إلا تعاسة الآخرين

توقف بنا الطريق عند شجرة نضرة

خضراء كقلبها

جميلة كجمالها

بها زهور حمراء كوجنات خديها

تفيئنا ظلالها

و كان الصمت كالكلام

كان لدي الكثير وما عندها كان أكثر

تقاربت مسافاتنا

حتى كأننا جسدين بقلب واحد

لأول مرة أشعر بدفء المكان وحنان الزمان

لأول مرة أتمنى أن لا تتحرك عقارب الساعة

كم غمرتني السعادة حينها

ثم تملكني خوف غير مبرر

لا أدري

لكن ما إن نالتني نظرتها*

حتى استكانت جوارحي

و تهلل وجهي بالبشر

و ولى خوفي مدبراً و مسرعاً*

كسرعته حين أقبل علي

وتمخضت أحلامى الحُبلى بحبه

وليد الكلمات المترونقه

مهده هو حنان مشاعرى

أرضعته سعادتى .. فترعرع فى ربوع حياتى

و قلت لها:
/
\
/
\
/
\
/
\
قلبي... لك وحدكْ
روحي تنشد قربكْ

أكاد أجن إذا ما..
سمعت أذنيّ صوتكْ

جمالكِ شئ ٌلا يوصف
فكيف يسهل وصفكْ؟

أسعدُ لحظة لقياكِ
كغريقٍ ساعة يُدرَكْ

إن غبتِ عن عينيَ..*
سيتبع ظلي ظلكْ

أني أعلنها الآنَ*
قلبي... لك وحدكْ
\
/
\
/
\
/
" ما أجمل ما قلت" *أجابتني في خجل

و أمامها حفرت اسمينا على جذع الشجرة

و كتبت "لك وحدك"

كانت أمسية لا تنسى

كم كانت رائعة

راقبنا أفول الشمس *ثم عدنا

ومضت الأيام

ما عدت أراها

يا إلهي* أين ذهبت؟

لعلها هنا لا لا* ربما هناك

يمكن أن تكون ....

أو ... لا أدري

آه * بالتأكيد هي عند الشجرة

أخذت أسابق أنفاسي و حيرتي و ألمي

أحث الخطى وأهزأ من أوهامي

كلما اقتربت من بغيتي *

زادني القرب وجلاً

أرمق الشجرة من بعيــــد

منظرها كئيب.........

وعندما وصلت*

لم أجدها

ترى أين ذهبت؟

بدأت أعاين الشجرة

ماذا حدث؟

أين الأوراق النضرة*

والخضرة المشرقة ؟

أصبحت شاحبة تتوشح الحزن و الظلام

تماماً مثلي...........

مسحت الغبار عن ما نقشت على جذعها*

ليعزيني ما خطته يدايِ

قرأت ما كتبت

يا إلهي ...........

أسندت ظهري لجذع الشجرة المحتضرة

أغمضت عيناي فتقاطرت أدمعي

لتسقي تراباً وطأته السعادة يوماً

.
.
.
.

كان هذا ما وجدته مكتوباً:

.
.
.
.
.
.
.
.
.
لكي وحدك

من عجائب الشعر عند العرب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..لقد اشتهر العرب قديما
وحديثا ببراعة في نظم الشعر..وقد وصلت بهم البراعة الى نظم أبيات عجيبة..طريفة
خلدت أصحابها..
اليكم هذه الأبيات العجيبة ..اقرأها ولاحظ العجب فيها:
عـــصـــيـــت **نــصـــــوحــا**وهـــــــذا**عـــنــــاد
نــصــوحا ** أ ر ا د ** انـــــصـــــــــلاح **
الــــفــــؤاد
وهــــــــذا **
انــــصـــلاح**ســـــــــواه**فــــســــاد
عــنــــــاد ** الفـــــــؤاد ** فـــــــســـاد
**العــــبـــاد

العجب في هذه الأبيات أنك تستطيع قراءتها أفقيا كما
تستطيع ذلك عموديا...

أما هذه فهي قصيدة عربية عجيبة، نظمها إسماعيل المقري ـ
رحمه الله ـ والعجيب فيها أنك عندما تقرأها من اليمين إلى اليسار تكون مدحا، أما
اذا قرأءتها من اليسار إلى اليمين تصبح هجاء . وإليكم بعضا منها :

طلبوا الذي نالوا فما حُرمــــوا **** رُفعتْ فما حُطتْ
لهـــم رُتبُ
وهَبوا ومـا تمّتْ لــهم خُلــــــقُ **** سلموا فما
أودى بهـــم عطَبُ
جلبوا الذي نرضى فما كَسَدوا **** حُمدتْ لهم شيمُ
فــمـــا كَسَبوا

وعندما تقرأؤها من اليسار الى اليمين تجد هجاء : أنظر:
رُتب لهم حُطتْ فمــــا رُفعتْ **** حُرموا فما نالوا
الـــــذي طلبُوا
عَطَب بهم أودى فمــــا سلموا **** خُلقٌ لهم تمّتْ
ومـــــــــا وهبُوا
كَسَبوا فما شيمٌ لــــهم حُمــدتْ **** كَسَدوا فما
نرضى الذي جَلبُوا

أما هذه فهي أبيات مدح قيلت لنوفل بن دارم..
إذا أتيت نوفل بن دارم **** امير مخزوم وسيف هاشم
وجــدته أظلم كل ظــالم **** على الدنانير أو الدراهم
وأبخل الأعراب والأعـاجم **** بعـــرضه وســره المكـاتم
لا يستحي مـن لوم كل لائـم **** إذا قضى بالحق في
الجرائم
ولا يراعي جانب المكارم **** في جانب الحق وعدل الحاكم
يقرع من يأتيه سن النادم **** إذا لم يكن من قدم بقادم

و إذا اكتفيت بقراءة الشطر الأول من كل بيت فإن القصيدة
تصبح هجـــــاء..لا حظ..
إذا أتيت نوفل بن دارم **** وجدتــه أظلـم كل ظـــالم
وأبخل الأعراب والأعاجم **** لا يستحي من لوم كل لائم
ولا يراعي جانب المكارم **** يقرع من يأتيه سن النادم..

والله تهبل...................؟؟؟؟؟؟؟ حاجة فووووووووووووور